مقديشو (رويترز) - قال سكان وجنود ان طائرات مقاتلة قصفت قاعدة لمتشددين اسلاميين في جنوب الصومال يوم الجمعة في حين واصلت كينيا حملتها على المتشددين.
ولم تعترف كينيا التي شنت غارات جوية فيما مضى بالمسؤولية عن الهجمات. ودخلت القوات الكينية الصومال منذ نحو شهرين متوعدة بالقضاء على حركة الشباب المتمردة التي تتهمها بالوقوف وراء هجمات على سائحين وعمال اغاثة ورجال امن على اراضيها.
وقال ساكن يدعى علي كيري محمد لرويترز "سمعنا اصوات الطائرات ثم القنابل. أدركنا فيما بعد أنهم كانوا يستهدفون قاعدة للشباب في قرية سيل ادي. لا نعلم عدد القتلى والجرحى نتيجة القصف."
وقال متحدث عسكري كيني لرويترز انه سيحقق في التقرير.
وتتولى قوة لحفظ السلام تابعة للاتحاد الافريقي المسؤولية الى حد كبير عن منع سقوط حكومة الصومال الانتقالية الهشة امام حركة الشباب في العاصمة.
وأكدت قوات حكومية تهاجم المتمردين بالتعاون مع القوات الكينية في جنوب الصومال الغارات الجوية وقالت لرويترز ان طائرتين أسقطتا عدة قنابل.
وقالت حركة الشباب ان الغارات جاءت بعد هجوم ناجح نفذته ضد موقع كيني يوم الجمعة.
وقال الشيخ عبد العزيز ابو مصعب المتحدث باسم الحركة لرويترز "أسقطوا ست قنابل. قتل اربعة مدنيين وأصيب 35 اخرون."
وأضاف "لجأوا الى الطائرات بعد أن قاتلناهم ولقناهم درسا لا ينسى في وقت مبكر هذا الصباح. مقاتلونا لم يكونوا هناك. نحن لا نتمركز في اي مكان."
وعلى الرغم من أن تقدم كينيا ضد المتشددين بدأ بسرعة الا أنه توقف بسرعة ايضا وأنحى جيشها باللائمة على الوحل والامطار الغزيرة.
ويقول مقاتلو الشباب ان هجمات الكر والفر والغارات التي يشنونها والاكمنة التي ينصبونها يوميا تعرقل الحملة