منتدي رايح جاي
[center]اتعددية في الدولة العربية الإسلامية ..! ( تونس )  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلى أسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
إدارة المنتدى
اتعددية في الدولة العربية الإسلامية ..! ( تونس )  103798
[/center]
منتدي رايح جاي
[center]اتعددية في الدولة العربية الإسلامية ..! ( تونس )  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلى أسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
إدارة المنتدى
اتعددية في الدولة العربية الإسلامية ..! ( تونس )  103798
[/center]
منتدي رايح جاي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي رايح جاي

منتدي رايح جاي
 
الرئيسيةشروط التسجيلأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اتعددية في الدولة العربية الإسلامية ..! ( تونس )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المستذئبة
اصحاب الموقع
المستذئبة


عدد المساهمات : 310
نقاط : 801
تقييم العضو : 0
تاريخ التسجيل : 11/11/2011

اتعددية في الدولة العربية الإسلامية ..! ( تونس )  Empty
مُساهمةموضوع: اتعددية في الدولة العربية الإسلامية ..! ( تونس )    اتعددية في الدولة العربية الإسلامية ..! ( تونس )  Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 25, 2011 8:07 am





التعدّديّة في الدولة العربيّة الإسلاميّة:

تونس نموذجًا
محمود صالح عودة


إنه
من لطف الله علينا أن نرى إخواننا التونسيين يبدأون مشوارهم في بناء
الدولة بنهج تفاهمي تعددي يشمل كل أطياف المجتمع بدون إقصاء، إذ تمثل تونس
الشرارة الأولى لنار الثورة العربية الإسلامية التي أشعلها الشهيد محمد
بوعزيزي رحمه الله، إذ كوت وأحرقت الظلاّم داخل البلاد العربيّة وخارجها،
وبدأت ترسم مستقبلاً مشرقًا بشمس الحضارة الإسلامية.


أقول
ذلك لسببين، أولهما أن لتونس رمزيتها ومقامها في الثورة العربيّة كونها
بدأت فيها، وثانيهما أن مرحلة بداية بناء الدولة في تونس تمّت بنفس الروح
الثورية التي أسقطت نظام التطرّف العلماني الذي رأسه بن علي، ذلك أن معظم
الحركات السياسية القديمة والحديثة – الإسلامية منها بقيادة النهضة
والعلمانية بأشكالها المختلفة – ابتعدت عن التطرّف وانفتحت على غيرها
وتفاهمت معه ولم تنغلق على ذاتها، فعمّت بركة الوحدة على البلاد.


حركة
النهضة الإسلامية بقيادة المفكر الإسلامي الشيخ راشد الغنوشي حصلت على
غالبية الأصوات في الانتخابات التونسية، والغنوشي معروف بتوجهه الفكري
المستنير الذي يجمع فيه بين فقه الواقع والأولويات ومقاصد الشريعة. نذكر
جملة منه، لا سيما فيما يتعلق بعلاقة الدين بالدولة:


-
هو يبدأ من منطلق هام يعترف فيه بأن حركة “النهضة” ليست ناطقًا باسم
الإسلام؛ (وهو اعتراف واجب على كل مسلم كون الإسلام أكبر وأعظم من أن يتمثل
كلّه في شخص أو حركة، فهل إذا أخطأ ذاك الشخص أو تلك الحركة يخطئ
الإسلام؟!).

-
ليس من مهمّة الدولة فرض نمط حياة معيّن والتدخل فيما يأكل الناس وما
يشربون وما يعتقدون، إنما وظيفة الدولة توفير إطار عام للمجتمع يتعايشون
ويبدعون فيه.

-
الدول التي حاولت فرض الإسلام بأساليب القمع فشلت تربويًا، فترى الناس
فيها يتفلتون من الدين، وإن من يتديّن خوفًا من الدولة يصبح منافقًا، ونحن
لا نريد منافقين، فيجب أن يكون الإنسان متديّنًا عن قناعة وبحريّة.

- لا تناقض بين الإسلام والحداثة، فالإسلام دين لكل زمان ومكان.

-
الإسلام أول دين اعترف بالحرية الدينية: {لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ}
(سورة الكافرون: 6). {فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ}
(سورة الكهف: 29)).)


إنّ
هذا النوع من الفكر الإسلامي يشكل سببًا في العلاقات الطيبة بين الأطراف
السياسية المختلفة في تونس، ومما لا شكّ فيه أنه يعطي تطمينات للجهات التي
تبدي مخاوف مشروعة من الخطابات والتصريحات المنفّرة لجزء من الإسلاميين،
الذين ينظرون إلى الدين من ثقب إبرة، ولا يرون منه سوى المظاهر والقشور،
والذين يدسّون في الدين ما لم ينزل به الله من سلطان، كقتل المرتدّ وعقوبات
الرجم، إلخ.


من
المبكر الحكم على الدولة التونسية الثورية، ولكن خطواتها الأولى وتصريحات
قادتها الجدد تظهر تقاربًا مع النموذج التركي بعض الشيء، فلو وضعنا هوية
الدولة (الدستورية وليست الواقعية) جانبًا، سنرى أن الجانبين مهتمّين
بتحقيق أوّل مقاصد الشريعة الإسلامية في الحكم وهو العدل، وبينما في تركيا
لم يعلن حزب العدالة والتنمية نفسه “إسلاميًا” بل “علمانيًا” – بالرغم من
وضوح مرجعيته الإسلامية – فإن قضية الهويّة في تونس محسومة بالرغم من خروج
البلد حديثًا من عهد علمانيّ دكتتاوريّ متطرّف، وهي كذلك في سائر البلاد
العربيّة.


نأمل
أن يكون النموذج التونسي الحضاري ملهمًا لباقي البلاد العربية، ونسأل الله
التوفيق لإخواننا في تونس وفي سائر البلاد العربية، وندعوه أن نصلّي معهم
في المسجد الأقصى المبارك قريبًا، {أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ} (سورة
هود: 81).




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اتعددية في الدولة العربية الإسلامية ..! ( تونس )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجامعة العربية تمنح خادم الحرمين «وسام الأبوة العربية»
» دبلوماسي بريطاني.. الجامعة العربية تنصب فخا كبيرا لسوريا
» بيان الأستاذ حازم بشأن الحكم الصادر من مجلس الدولة
» فلول تونس ونخبة مصر
» رسمي: الجزائر-تونس يوم 12 نوفمبر (18:00) بالبليدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي رايح جاي :: الأقسام الرئيسية :: منتدى الأخبار المحلية و العالمية-
انتقل الى: