الإفريقي يواجه الفاسي بـ50 ألف مشجع
بدأ العد التنازلي لاستعداد النادي الإفريقي لمباراة ذهاب الدور النهائي لكأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، حيث يستضيف السبت على ملعب رادس فريق المغرب الفاسي.
وبعد نهائي دوري الأبطال الذي آل السبت الماضي لفريق تونسي هو الترجي على حساب فريق مغربي هو الوداد البيضاوي، تتجدد نهاية الأسبوع الحالي المواجهات التونسية المغربية.
وقد انطلق الإفريقي في معسكر تحضيري بضواحي العاصمة التونسية وبدأه الجهاز الفني بحصص مشاهدة لتسجيلات مباريات سابقة لعبها الفريق ومنافسه المغربي.
16 لاعبا فقط
مرّة أخرى تكون محدودية عدد اللاعبين عائقا أمام الفريق وجهازيه الفني والطبي.
فالفريق سيواجه المغرب الفاسي ب16 لاعبا فقط بعد تأكّد غياب المهاجم أيمن السلطاني بسبب عدم تعافيه من الإصابة والتشادي إيزيكال ندواسيل المعاقب للإنذار الثاني.
ولن يكون للمدرب فوزي البنزرتي بالتالي هامش كبير من الاختيار وسيكون مجبرا على التعامل مع الرصيد المتوفر.
لذلك من المنتظر أن يلعب الإفريقي ضد المغرب الفاسي بحمزة المسعدي كقلب هجوم وسيكون خلفه وجدي المشرقي ويوسف المويهبي في حين سيلعب الذوادي على اليسار وشاكر الرقيعي على اليمين بينما يحافظ خطا الدفاع والوسط على تركيبتهما المعروفتين.
50 ألف مشجع في رادس
وفي ظل الظروف الفنية غير المشجعة سيستعين الفريق بالعزيمة الفولاذية للاّعبين وبدعم منتظر مما لا يقل عن 50 ألف مشجع سيكونون في مدرجات ملعب رادس.
الإفريقي اتخذ بالتعاون مع الأجهزة الأمنية التونسية، إجراءات دقيقة وصارمة لضمان حسن سير المباراة ولقطع الطريق أمام السوق السوداء للتذاكر التي انطلق ترويجها صبيحة اليوم الأربعاء.
وقال الإفريقي أن أصحاب الاشتراكات السنوية في النادي لهم الأولوية في اقتناء تذاكر النهائي وأعلن عن بيع تذكرتين على أقصى تقدير لكل راغب.
ورغم ما حصل في مباراة الترجي والوداد من عنف بين جماهير الفريق الضيف والأمن التونسي، إلاّ أن نهائي دوري الأبطال مر بسلام ولم يحدث ما يثير الحيرة لذلك سمحت السلطات التونسية للإفريقي بترويج قرابة ال50 ألف تذكرة للمباراة ودعت جماهيره إلى إبداء الرصانة والهدوء اللذين ميزا جماهير الترجي السبت الماضي.